يتربع
الشوق على قلبي المجزوع
تترائى
الذكرى في عيني الدامعة
وخلال
دندنة حقيبتي في أرض مجمع 2
امتد
ناظري لتلك المباني,,, التي تنتظرنا مذ زمن
سرق
سمعي قهقهات فتيات
سرحت
في وجوه لم أعهدها من قبل
انقلبت
صفحة تأملي لتتفاجأ بأحد الأصدقاء
بعدها......
قادتني
قدماي لمبنى 8 شقة 48
شعرت
بحزن ينتابني
أرى
جدراناً تصرخ شوقا لكم
يتردد
صداها المتألم
يبحث
عن ملجأ ليحتضنه
لم
يجدغير قلبي قصرا له
بحثت
عن مفتاح غرفتي ولكن!!
لم
يكن له محلا في حقيبتي
نسته
كما نساه الزمن
وياللمفاجأة!
غرفتي
اصبح لها اصحاب يقنطوها
ربما
انها قررت نسياني
لأنها
لم تحس بطعم الذكرى
سحبتني
قدماي الى غرفة 4
انسابت
دمعتي شوقا وحنينا لكم
انتم
من وقف بجانبي
ومددتم
يد العون لي
ن
+ أ
رفقتكم
ذكرى محفورة في قلبي
وحشة
المكان تناديني
اتخذت
من مسكنكم مسكنا لي ايضا
تمعنت
حتى في جدران هذا المسكن العزيز على قلبي
قرأت
حكايات نقشت على هذة الجدران
وفجأة......
قطع
حبل تفكيري دقات طرب الباب
في بدايات سنة 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق