وسط ظلام الثانية عشر
الليلة التي ولأول مرة لاسبوعين متتاليين
اقضيها بفراغ
اتحسس الأشياء بضوء هاتفي الخافت
تتخيل افكار كثيرة بين أزقة مخيلتي
أتذكر أجمل وأروع ماحدث لي في هذا اليوم.....
ولكن...
هي مازالت تطحن تفكيري وتسيل دموعي كلما اتذكرها
ولكن ...
عندما اتذكرها تتقد عزيمتي شرارا
ويرتب عقلي خطوات القادم بشغف
ففعلا...
الآن أيقنت ان الانسان لابد ان يفشل كي يتعلم
وأنه لابد ان يسقط ويتعثر كي يواصل الطريق
والا...فكيف ستكون حياتنا!!؟
ربما تكون مجموعة من الأفكار المقوقعة لأحداث متداولة
هناك كنت افضل من حولك..
ولكن هنا الكل يعلوك
يالها من حكمة!
انت لست سيئ لتنزل لهذا القدر
ولكنها الاقدار شاءت
لاتيأس ..
مازال هناك متسع لتجري وتسبق الجميع
ولتصل لقمة كم كنت تطمح لنيلها
انها فرصتك الآن..
شمر عن سواعد الجد والاجتهاد والعزم والارادة..
ان كنت تحمل شعلة الطموح
انها الحياة ياصاح...
كما يقال يوم لك ويوم عليك
وبامكاني وامكانك ان نصنع من كل يوم
قصة نجاح
لنمليئ رصيد حياتنا بانجازات يفخر بها التاريخ